يا حبيبتي اعلم انك بعيدة عنى ..... ولكن ماذا بيدى ان افعل حتى أصل إليك ، سلكت كل الطرق وطرقت كل الأبواب ولم أجد منك جواب .... أهناك احد يستطيع أن يمدك بحب مثل حبي ؟!! ... لا أظن ..فأنت قلبي وعقلي وروحي وكل كياني فحبك يسرى في عروقي ..... عيناك بحار أتوه فيها ..... عندما أراك قادمة من بعيد تبدين لي وكأنها الشمس في اشراقتها البهية التي تجلب معها النور والأمل

حبيبتي
عندما أراك شاردة اللب محملقةَ في عالم من الخيال يخيل لي أنى أرى ملاك يسبح فى بحار السماء الزرقاء ..... شفتاك عندما تهمسان اشعر بنسائم كلماتك تلاطف وجهي
يا حبيبتي
بالله عليك دعي الحب يسرى في دمائنا ولا تكترثي بزمننا فما هو إلا وقت زائف مرير بلا حب ، فإذا أتى الحب أصبحت مرارة الأيام شراب يسكرنا لينسينا اى حزن وألم .... أي ألم هذا الذي أشعر به وأنت بين أحضاني .... ضميني حبيبتي .... فانا مشتاق لحضن يضمني ..... يبعدني .....يحميني من كل اعدائى وبالله عليك أن تسرعي فشوقي يحرق ما تبقى بداخلي من مشاعر وعداد العمر يقارب على الانتهاء " اليس العمر بلحظاتنا السعيدة " .
حبيبتي
لو أنى لا أخاف علينا من غدر الزمان لكنت اختطفتك من بين محبينك ..... وأقمت لك قصرا نبنى فيه معبدا لحبنا
حبيبتي
وجنتاك تغار من احمرارها الورود ... فدعيني اقطف وردة من خدك الرقيق أو دعيني أرعى بستانك الساحر من نسمات الهواء حتى لا تجرحك يا رقيقة المشاعر .
حبيبتي
كلماتك أشعار أتغنى بها لتؤنس ليلى فلا أنام مادمت أرى طيفك باحلامى ....... يا ألهى اى جمال هذا ؟ يا عذبة ....يا ..... ما عدت اعرف باى كلمات أصفك فقد جف بحر كلماتي من فرط جمالك الأخاذ .

حبيبتي
يداك عندما تحركينهما أو تشيري بها كأنك مايسترو يقود اوركسترا كاملة ، فلا تغيب عنى اى حركة من يدك فأنا أقرأ ما تكتبهما على صفحة الهواء
ترددت وتراجعت حتى ارتجفت خوفا عندما قالها قلبي " أحبها " أصمت .... الم تكتفي بعد من جروحك ؟!! أنا ما عدت استطيع أنا أداوى جراحا جديدة ، استحلفك بالله ألا تسلم قلبك لها ، فانا لست بحمل جرح جديد " أعطى لها فرصة " او تعالج جرحك بجرح أخر " إنها البلسم لكل جراحك " ربما يكون سماَ ، فقد نزفت بحارا من الدم في سبيل الحب وما عدت أقوى على جراحا جديدة " افتح باب قلبك فلم يعد بيدك خيار يا صاحبي فقد أدخلتها لتعيش فى جنتك "
آآآآه يا قلبي ... لماذا تفعل بى هذا ؟ اتبغى تعذيبي بحب جديد ؟!! .... بالله عليك لا تجعلها تتملكك ...آه وألف آه لو تملكتك ، ولكن هاهي تملكتني وتربعت على عرش قلبي .... أحبها أحبها أحبها أحبها ولا أنتظر منها المقابل ، فانا بطبيعتي أعدت الحب من طرف واحد ، ولا املك سوى حبي وعشقي لها راجيا الله ان تقدر وتعرف مدى عشق لها يوماَ ما ، ولكنى اعلم انه المستحيل بعينه وأنى بيدي وضعت نهاية عشقي وبيدي قتلت أخر أمل رجوته من هذا الحب .